ألمانيا تقطع نصف الطريق نحو هدفها في مجال الطاقة الشمسية

برلين 4 يوليو/تموز (د ب أ)- أعلن الاتحاد الألماني لقطاع الطاقة الشمسية أن ألمانيا قطعت نصف الطريق نحو هدفها لتوسيع نطاق الطاقة الشمسية بحلول عام 2030.

وذكر الاتحاد أن البلاد تمتلك الآن 5ر107 جيجاوات من الطاقة الشمسية المُركبة من أصل 215 جيجاوات مُستهدفة.

وتغطي الأنظمة المُركبة على أسطح المنازل والشرفات والمساحات المفتوحة فوق مواقف السيارات وحتى على المسطحات المائية، والتي يبلغ عددها حوالي 3ر5 مليون نظام، حوالي 15% من احتياجات ألمانيا من الكهرباء.

وقال رئيس الاتحاد، كارستن كورنيش: "خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، تطورت الطاقة الكهروضوئية من تقنية أقمار اصطناعية باهظة الثمن إلى أرخص وسيلة لتوليد الكهرباء على وجه الأرض".

وفي المقابل، أعرب كورنيش عن قلقه في ضوء تباطؤ التوسّع في توليد الطاقة الشمسية مؤخرا. ويرى الاتحاد الآن أن هدف عام 2030 في خطر، محذرا من إبطاء وتيرة التطوير.

وقال كورنيش: "يتزايد الطلب على الكهرباء، ويجب ألا يتباطأ تحويل أسطح المنازل والواجهات والمساحات المفتوحة إلى الطاقة الشمسية. لقد اكتمل نصف الطريق، لكن المرحلة التالية لن تكلل بالنجاح تلقائيا".

ويرى كورنيش أنه لا بديل عن توسّع أكبر في أنظمة الطاقة الكهروضوئية وتخزين الطاقة، وأضاف: "موجة الحر الحالية وتزايد الأضرار المناخية تؤكدان ذلك بشدة".

وأوضح كورنيش أن الاتحاد يركز بشكل خاص على توسيع أنظمة التخزين "لتحقيق كامل إمكانات الطاقة الكهروضوئية بطريقة صديقة للبيئة".

ويتوفر حاليا حوالي مليوني نظام بطاريات تخزين بسعة إجمالية تبلغ حوالي 20 جيجاوات/ساعة في ألمانيا. ومع ذلك، سيتعين زيادة سعة التخزين إلى ما يتراوح بين 100 و150 جيجاوات/ساعة بحلول 2030. ولتحقيق ذلك، دعا الاتحاد إلى الإسراع في تطبيق امتيازات قانون البناء لأنظمة بطاريات التخزين المنصوص عليها في اتفاقية الائتلاف الحاكم الألماني.