استطلاع: المواعدة عبر الإنترنت تسبب الإحباط والتوتر بين الألمان

هانوفر 25 أبريل/نيسان (د ب أ)- أصبحت المواعدة عبر الإنترنت رائجة في ألمانيا، لكن وفقا لاستطلاع حديث للرأي فإنها غالبا ما تسبب مشاعر سلبية.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من شركة التأمين الصحي التجاري الألمانية "كيه كيه إتش"، فإن 59% من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما يعانون من "الإرهاق العاطفي والإحباط" عند البحث عن شريك عبر الإنترنت.

وذكر 37% من المشاركين في الاستطلاع أن هذا الأمر يسبب لهم الحزن أو الاكتئاب، بينما ذكر 30% أنهم يشعرون بالتوتر بسبب النطاق الكبير للانتقاء بين الشركاء المحتملين. ويشعر نحو 20% من الذين شملهم الاستطلاع بالخجل عند المواعدة عبر الإنترنت.

وبحسب شركة التأمين الصحي، فإن الأمور قد تسوء أكثر، حيث قالت عالمة النفس إيزابيلا فينك: "أي شخص لديه تجارب سلبية هنا - على الرغم من استثمار الكثير من وقت الفراغ والعواطف والمال في التجربة - قد يصاب بالإرهاق الناجم عن المواعدة عبر الإنترنت، وهو ما قد يضر أحيانا بتقدير الفرد لذاته".

ومع ذلك، أوضحت فينك أنه لا يمكن مقارنة هذا بالإرهاق المرضي، على سبيل المثال بسبب أعباء العمل العالية - "حتى لو كانت الأعراض مثل الافتقار إلى الدافع أو الإرهاق العاطفي تذكرنا به"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق هنا بمتلازمة نفسية جسدية.

شمل الاستطلاع 1010 من العزاب تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما خلال الفترة من 31 يناير/كانون الثاني حتى 14 فبراير/شباط الماضي. وتعد شركة التأمين الصحي "كيه كيه إتش"، التي تضم حوالي 5ر1 مليون شخص مؤمن عليهم، واحدة من أكبر شركات التأمين الصحي في ألمانيا.